الإثنين ٠٩ / يونيو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وجيبوتي

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد أن التقى بالرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، وشهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
وقد اتفق الجانبان على إطلاق برنامج مشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــــــق بتأهيـــــــل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية "عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.كما تم الاتفاق على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة زالتباحث بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى .. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.وخلال اللقاء تم الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. والاتفاق على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة .. والتوجيه بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين وكذلك توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام .وأكد الزعيمان على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه، ورفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه .. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.زأكد الرئيسان كذلك على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.كما تناولت المباحثات القضية الفلسطينية .. والتأكيد على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" .. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى .. مع الاستعداد للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.

موضوعات ذات صلة